كثيراً ما تشتكي النساء من الرجال
بأنهم يفتقدون الرومانسية
وبلغت تلك الشكوى حداً جعلها تطغى على حقيقة أخرى
تقول: إنّ الرجال أيضاً بحاجة إلى الرومانسية
؟؟؟؟؟؟
لكن العديد من النساء يفتقدن الحس الرومانسي
في علاقاتهنّ
ولم يعد غريباً أن يشتكي رجل من أنّ المرأة الشرقية
لا تعرف حتى معنى الرومانسية
................
وتقول الطرفة المتداولة بين الناس إن إمرأة متزوجة تتحدث إلى والدتها قائلة إن زوجها اتصل بها وقال لها إنّه في طريقه إلى البيت وإنّه يريد منها بعض الرومانسية.
..................
تسأل المرأة والدتها: يا ترى شو بده مني؟
فردّت الأُم قائلة : "والله يا بنتي ما بعرف
بس من باب الإحتياط حضّريله شوربة خضار"!
..................
لهذا ينصح الخبراء المرأة بأن تكف عن الشكوى من إنعدام الرومانسية في الحياة إن كانت الزوجية او ماشابه ذالك
وأن تعمل بدلاً من ذلك على ضمان بقاء الرومانسية في البيت
ولتحقيق ذلك يمكن للمرأة القيام بالآتي:
طقوس صباحية: نظمي طقوس الصباح في يوم الإجازة
قدِّمي له الصحيفة والعصير الطازج في السرير
وظلي إلى جواره تتبادلان الحديث لبعض الوقت.
طوِّري لمستك في الطبخ: إكتشفي في نفسك موهبة إعداد وجبات مبتكرة
فربّما تكون فعلاً معدة زوجك هي بوابة الدخول إلى قلبه
فتشي من الإنترنيت عن مواقع الطبخ
ثم فاجئي زوجك بوجبة غير متوقعة
هــام .. ثـم هــام
أسمعيه الكلام العذب، اجعليه يشعر أنّه ملك متوج في حضرة ملكة متوجة
المرأة الذكية هي التي تكون على معرفة دقيقة بحاجات زوجها أو عشيقها
فتوفر له ما يريد حتى قبل أن يطلب أو من دون أن يطلب
ملحوظات مفاجئة: اتركي له ملحوظات مكتوبة في أماكن تفاجئه
ضعي مثلاً تحت وسادته أو في حافظته عبارات حب لن تقال إلا له
ومنك أنت تحديداً
تتضمن أشياء تحبينها فيه، واشكريه على ما فعله من أشياء سواء أكانت صغيرة أم كبيرة
شجِّعيه مهنياً
شدي على يديه وحفزيه على التميّز في العمل
واستمعي بشغف إليه عندما يتحدث لك عن ملابسات مشكلة ما في العمل أو عن خططه للمستقبل.
............................
آآآآآه يا ريت يكون هاد الشي
مـوجود فـي نسـاء
الشـرق