انتهت قمة المجموعة الثانية من دوري الأبطال بأحداث غير متوقعة من طرف الضيوف حيث أن باتو تقدم مبكراً في الدقيقة الأولى للميلان قبل أن يعود برشلونة بإعصار جامح كلف الميلان هدفين في الدقيقتين 56 و50 من طرف بيدرو ودافيد فيا على التوالي، واستمر تفوق برشلونة حتى الدقائق الأخيرة الذي أعلن فيها الميلان أن كرة القدم لا تنتهي ولا تعترف إلا بالأهداف فينجح البرازيلي الشاب تياجو سيلفا من رأسية في الثواني الأخيرة أن يعدل النتيجة 2-2 ويعود "الديافولو" بنقطة غالية من أمام حامل اللقب.
البداية كانت غريبة وعكس التوقعات أيضاً حيث أحرز باتو لوحده من إنطلاقة مدهشة ضرب بها عمق دفاعات برشلونة ووصل للمرمى منفرداً ليتغلب على فالديز في الدقيقة الأولى وتحديداً بعد 25 ثانية تقريباً.
شدد برشلونة من جهوده في وقت مُبكر فتتابعت الهجمات على مرمى الميلان، فمر أبيدال من الجهة اليسرى قبل أن تصبح ركنية التي نُفذت ووصلت لفيا في الجهة اليمنى لكن سددها في الشباك بالدقيقة 12.
سدد ميسي كرة بيمناه في أول ظهور له في المباراة أبعدها أبياتي لركنية، قبل أن ينطلق مُلهم الميلان الوحيد في المباراة باتو مرة أخرى في كرة مررها لبواتينج على الجهة اليمنى لكن الغاني سددها عالية.
واصل أبناء كاتالونيا بحثهم عن ردة فعل سريعة فحرم القائم الأيمن هدف أول من ميسي قبل أن يسدد فيا كرة على الطائر اعتلت المرمى، وحتى النصف الساعة الاولى صمدت دفاعات الميلان.
لكن هذا لم يستمر كثيراً فنشط الأرجنتيني ليونيل ميسي وسدد كرة حولها حارس الميلان لركنية قبل أن يتعادل لفريقه من إنطلاقة سريعة في منطقة جزاء الميلان وصل بها لليسار قبل أن يمررها لبيدرو الخالي من أي رقابة ليضع هدف التعادل بسهولة قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وفي الدقائق الأخيرة من النصف الأول دخل فابريجاس في مكان إنييستا المصاب ونفس الأمر الذي حدث قبل ذلك لبواتينج الذي ترك مكانه لأمبروسيني.
في بدايات الشوط الثاني واصل تشافي إزعاجه للميلان بتسديداته القوية، ثم ضرب فيا بقوة بتسجيله للهدف الثاني من ركلة حرة جميلة سكن الزاوية اليسرى لأبياتي في الدقيقة 50.
تسبب هدف المهاجم الإسباني في ثورة هائلة للعجيب ليونيل ميسي الذي شهد هذا الوقت أفضل مستوياته فأتعب دفاعات الميلان أيما تعب وكاد يحرز هدف لا ينسي عندما انطلق في عمق دفاعات الروسونيري قبل أن يتألق نيستا ويتدخل لإعاقة الكرة عن طريق ميسي المتوهج.
دخل بويول لأرضية الميدان في الدقيقة 65 مكان سيدو كايتا ليعيد المنطقية لدفاع الكتلان، في الوقت الذي بدأ فيه الروسونيري يترك مواقعه الدفاعية بنية البحث عن التعديل وكبح جماح البارسا.
بدأ الميلان المُجهد في محاولة تحسين وجهه في الشوط الثاني فلعب سيدورف ركنية من الجهة اليمنى قابلها البرازيلي باتو برأسية لكن مسكها فالديز بثبات.
دخل أكيلاني في مكان فان بوميل قبل ربع ساعة من النهاية ليحدث بعض النشاط في وسط الفريق الإيطالي في الدقائق الأخيرة فقط من زمن المباراة.
كان بإمكان بطل الإسبان تسجيل المزيد من خلال الكرات السريعة أمام دفاع الميلان الذي أصبح منهكاً لكن لم يتمتع لاعبي البارسا بالتركيز الكافي في اللمسة الأخيرة.
وعكس كل التوقعات ضرب تياجو سيلفا بكل الجهود الكاتالونية عرض الحائط باستغلاله لركنية في الدقيقة 92 ليضعها برأسية ذهبية في شباك الحارس الإسباني فيكتور فالديز ويصيب الكامب نو بصمت هائل وذهول.
ليعود الميلان بتعادل في سيناريو قاتل لا يمكن أن يصدقه أحد نظراً للأداء الذي قدمه حامل لقب دوري الأبطال في الشوط الثاني خاصة.
البداية كانت غريبة وعكس التوقعات أيضاً حيث أحرز باتو لوحده من إنطلاقة مدهشة ضرب بها عمق دفاعات برشلونة ووصل للمرمى منفرداً ليتغلب على فالديز في الدقيقة الأولى وتحديداً بعد 25 ثانية تقريباً.
شدد برشلونة من جهوده في وقت مُبكر فتتابعت الهجمات على مرمى الميلان، فمر أبيدال من الجهة اليسرى قبل أن تصبح ركنية التي نُفذت ووصلت لفيا في الجهة اليمنى لكن سددها في الشباك بالدقيقة 12.
سدد ميسي كرة بيمناه في أول ظهور له في المباراة أبعدها أبياتي لركنية، قبل أن ينطلق مُلهم الميلان الوحيد في المباراة باتو مرة أخرى في كرة مررها لبواتينج على الجهة اليمنى لكن الغاني سددها عالية.
واصل أبناء كاتالونيا بحثهم عن ردة فعل سريعة فحرم القائم الأيمن هدف أول من ميسي قبل أن يسدد فيا كرة على الطائر اعتلت المرمى، وحتى النصف الساعة الاولى صمدت دفاعات الميلان.
لكن هذا لم يستمر كثيراً فنشط الأرجنتيني ليونيل ميسي وسدد كرة حولها حارس الميلان لركنية قبل أن يتعادل لفريقه من إنطلاقة سريعة في منطقة جزاء الميلان وصل بها لليسار قبل أن يمررها لبيدرو الخالي من أي رقابة ليضع هدف التعادل بسهولة قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وفي الدقائق الأخيرة من النصف الأول دخل فابريجاس في مكان إنييستا المصاب ونفس الأمر الذي حدث قبل ذلك لبواتينج الذي ترك مكانه لأمبروسيني.
في بدايات الشوط الثاني واصل تشافي إزعاجه للميلان بتسديداته القوية، ثم ضرب فيا بقوة بتسجيله للهدف الثاني من ركلة حرة جميلة سكن الزاوية اليسرى لأبياتي في الدقيقة 50.
تسبب هدف المهاجم الإسباني في ثورة هائلة للعجيب ليونيل ميسي الذي شهد هذا الوقت أفضل مستوياته فأتعب دفاعات الميلان أيما تعب وكاد يحرز هدف لا ينسي عندما انطلق في عمق دفاعات الروسونيري قبل أن يتألق نيستا ويتدخل لإعاقة الكرة عن طريق ميسي المتوهج.
دخل بويول لأرضية الميدان في الدقيقة 65 مكان سيدو كايتا ليعيد المنطقية لدفاع الكتلان، في الوقت الذي بدأ فيه الروسونيري يترك مواقعه الدفاعية بنية البحث عن التعديل وكبح جماح البارسا.
بدأ الميلان المُجهد في محاولة تحسين وجهه في الشوط الثاني فلعب سيدورف ركنية من الجهة اليمنى قابلها البرازيلي باتو برأسية لكن مسكها فالديز بثبات.
دخل أكيلاني في مكان فان بوميل قبل ربع ساعة من النهاية ليحدث بعض النشاط في وسط الفريق الإيطالي في الدقائق الأخيرة فقط من زمن المباراة.
كان بإمكان بطل الإسبان تسجيل المزيد من خلال الكرات السريعة أمام دفاع الميلان الذي أصبح منهكاً لكن لم يتمتع لاعبي البارسا بالتركيز الكافي في اللمسة الأخيرة.
وعكس كل التوقعات ضرب تياجو سيلفا بكل الجهود الكاتالونية عرض الحائط باستغلاله لركنية في الدقيقة 92 ليضعها برأسية ذهبية في شباك الحارس الإسباني فيكتور فالديز ويصيب الكامب نو بصمت هائل وذهول.
ليعود الميلان بتعادل في سيناريو قاتل لا يمكن أن يصدقه أحد نظراً للأداء الذي قدمه حامل لقب دوري الأبطال في الشوط الثاني خاصة.