ووضع النادي الإسباني نفسه في مأزق مبكر بعد أن تعادل مع أضعف فرق المجموعة ليصبح مضطراً لحصد نقاط أكثر من مواجهاته مع تشيلسي وباير ليفركوزن والتي انتهت مواجهتيهما بفوز الأول بهدفين نظيفين.
سيطر فالنسيا على أغلب فترات اللقاء دون جدوى بعد أن أضاع لاعبوه أكثر من فرصة ثمينة خصوصاً في الشوط الثاني الذي بدا مع مرور الوقت أن اللوس تشي يعيدون سيناريو مباراة الإياب مع شالكة الألماني في الموسم الماضي.
ففي الشوط الأول بدأت المباراة بندية بين الفريقين مع انحسارها في وسط الملعب لكن بعد ربع ساعة بدأت المباراة في السير نحو جانب واحد هو مرمى جينك لكن إحساس لاعبي فالنسيا بأن المباراة محسومة بسبب هذه السيطرة منعهم من تسجيل هدف لحسم الأمور وساعدهم في ذلك التشكيلة التي دخل بها أوناي إيمري اللقاء حيث أشرك عدداً من البدلاء منهم داني باريخو وسفيان فيجولي الذي لاحت له فرصتين من كرتين مرتدين داخل المنطقة لكنه أطاح بهما في السماء.
في الشوط الثاني واصل فالنسيا سيطرته وإن بات أقرب للمرمى فصنع روبيرتو سولدادو فرصة خطيرة لباريخو بعرضية أرضية لكن تسديدة لاعب خيتافي السابق القوية تصدى لها الحارس كوتيليس.
وكاد فالنسيا أن يتقدم بهدف من مدافعه عادل رامي في الدقيقة 76 بعد لعبة رائعة من ركلة ركنية تم لعبها بسرعة ورفعها البديل بابلو هرنانديز فارتقى لها المدافع الفرنسي الدولي وسدد بركلة خلفية مزدوجة إلا أن كرته الصاروخية ارتطمت بالعارضة.
ووسط هذه السيطرة كاد جينك بدوره أن يخطف هدف الفوز قبل 5 دقائق من النهاية بعد ركلة حرة سقطت داخل المنطقة دون صاحب فسددها المدافع سيمايز من على بعد 10 ياردات لكن الحارس دييجو ألفيش أخرجها ببراعة لركنية مرت بسلام.
ولم تظهر ردة فعل قوية من فالنسيا في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بتعادل سلبي مخيب ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة ويصبحان في مركز الوصافة خلف تشيلسي صاحب الـ3 نقاط وأمام ليفركوزن بدون نقاط في ذيل الترتيب.