تعودتُ وعلى مدى اكثرَ من عامين
أن أكتبَ هنا
أن أحفر في هذه ألرمال شيئآ من اناتي
واذا بطلائع ألقوافل ألمرتحلة بين ألحنين وألحنين
تحطُ رحالها
فمنهم من يخط بعدي كسرآ من همسه
ومنهم من يرتحل دون حرف
أليوم مللتُ من تصفيف ألحروف وتمشيط ألقوافي
بمشط ألاحاسيس
غدوتُ أشعرَ بأن ألزمن ألذي أحيا فيه لا يملك ألاسماع
وأن زمن ألزيف وعهد ألثعابين ألذي نحياه
لايقرُ ما يجول ُ في ألقلوب وماتنبض به أفئدةُ ألعاشقين
لأرتاح أذن من عناء ألفكر ومن ألانقلابُ على ذاتي
خشية ان تختنقُ بداخي كل تلك ألصرخات ألتي لم يألفها
أحدآ سواي وانا أتطلع أليها من خلال خرمَ أبرة
فقررت أن أنعزلً هنا
وأنا اتكأ على نخلة كريمة لا تطالبني ثمن غفوتي على جذعها
وأراقب بحذر كل تلك ألعصافير ألتي لاتكاد تدنو
حتى تتذكر بأن زمنآ تحياه
زمن زيف وعهد ثعابين
لربما هناك من سيخطُ على ألرمال بعدي
لربما لا أحد
ولكني حطمتُ مرآتي ألصغيرة
لكي لا أرى فيها نفسي مجددآ
وسأراقب وبحذر
ذلك ألمعجم ألاخير وألذي أسميته
كلمات لم ترى الشمس
منقوول من ابداع نت
أن أكتبَ هنا
أن أحفر في هذه ألرمال شيئآ من اناتي
واذا بطلائع ألقوافل ألمرتحلة بين ألحنين وألحنين
تحطُ رحالها
فمنهم من يخط بعدي كسرآ من همسه
ومنهم من يرتحل دون حرف
أليوم مللتُ من تصفيف ألحروف وتمشيط ألقوافي
بمشط ألاحاسيس
غدوتُ أشعرَ بأن ألزمن ألذي أحيا فيه لا يملك ألاسماع
وأن زمن ألزيف وعهد ألثعابين ألذي نحياه
لايقرُ ما يجول ُ في ألقلوب وماتنبض به أفئدةُ ألعاشقين
لأرتاح أذن من عناء ألفكر ومن ألانقلابُ على ذاتي
خشية ان تختنقُ بداخي كل تلك ألصرخات ألتي لم يألفها
أحدآ سواي وانا أتطلع أليها من خلال خرمَ أبرة
فقررت أن أنعزلً هنا
وأنا اتكأ على نخلة كريمة لا تطالبني ثمن غفوتي على جذعها
وأراقب بحذر كل تلك ألعصافير ألتي لاتكاد تدنو
حتى تتذكر بأن زمنآ تحياه
زمن زيف وعهد ثعابين
لربما هناك من سيخطُ على ألرمال بعدي
لربما لا أحد
ولكني حطمتُ مرآتي ألصغيرة
لكي لا أرى فيها نفسي مجددآ
وسأراقب وبحذر
ذلك ألمعجم ألاخير وألذي أسميته
كلمات لم ترى الشمس
منقوول من ابداع نت