نجحت الفضائيات الرياضية في التعاقد مع عدد من المدربين ونجوم الكرة المصرية من أجل تحليل مباريات الدوري، رغم ارتباطاهم مع فرقهم في منافسات المسابقة.
فقد تفاجأ الوسط الرياضي في مصر بتوقيع مدرب الزمالك حسن شحاتة عقداً مع فضائية "ميلودي" سبورت، أحدث القنوات الرياضية التي انطلق بثها مؤخراً، وذلك من أجل تحليل مباريات الدوري.
كما تعاقدت نفس القناة مع النجم الأشهر في الكرة المصرية ونائب رئيس نادي الأهلي محمود الخطيب، للتحليل إلى جوار شحاتة. وتجري نفس القناة مفاوضات جادة مع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لإقناعه بالتعاقد للتحليل إلى جوار الثنائي شحاتة والخطيب وتقدم له القناة عرضاً مغرياً.
وتعاقدت القناة أيضا مع المدير الفني لفريق المريخ السوداني حسام البدري لتحليل بعض المباريات في الدوري، وتتولى نفقات سفره من الخرطوم إلى القاهرة ذهاباً وإياباً.
ولم يتوقف الأمر عند حد هؤلاء، بل إن المدير الفني لفريق طلائع الجيش فاروق جعفر هو مقدم الأستوديو التحليلي لقناة نايل سبورت رغم مهامه التدريبية.
وتسعي القناة للتعاقد مع حارس مرمى المنتخب المصري والمريخ السوداني عصام الحضري لتحليل أداء حراس المرمي، أما المدير الفني السابق لناديي الزمالك والإسماعيلي حسام حسن وتوأمه إبراهيم فقد انضما لفريق التحليل بقناة الحياة، بينما انتقل نجم الكرة المصرية السابق مصطفي عبده إلى قناة ،LTP الفضائية الجديدة بعد مشوار طويل مع قناة دريم.
وتنجح الفضائيات الرياضية المصرية في إغراء المدربين ونجوم الكرة الحاليين والسابقين بسبب الأجور المبالغ فيها التي تتجاوز الملايين على مدار العام، أي أن راتب المحلل الفضائي السنوي يفوق بكثير المدرب، ولذلك يستجيب عدد كبير من المدربين لإغراءات الفضائيات، مما ينعكس بالسلب على أداء فرقهم في الدوري، ونفس الأمر ينطبق على مدربي المنتخبات المصرية.